فلسطين أون لاين

"جبارين" يهنئ القيادي "ناصيف" بحريته

...
زاهر جبارين عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف الأسرى في حركة "حماس" (أرشيف)

هنأ عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى زاهر جبارين، مساء أمس، القيادي في الحركة رأفت ناصيف من طولكرم بعد تحرره من اعتقال إداري بسجون الاحتلال استمر 23 شهراً.

وأشاد جبارين عبر اتصال هاتفي، بالتضحية الكبيرة التي قدمها القيادي ناصيف (56 عاما) في خدمة القضية وفلسطين ومجابهة المحتل، ومقارعة السجان وبطشه، ووجه التحية لكل الأسرى الأبطال في قلاع الأسر، مشددا أن "حريتهم ستنتزع قريبا بإذن الله من أنياب هذا المحتل".

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد 2  يناير 2022 عن القيادي "ناصيف" بعد اعتقال إداري طويل.

وكانت قوات الاحتلال أعادت بتاريخ 20 فبراير 2020 اعتقال "ناصيف" بعد اقتحام منزله وتفتيشه وتحطيم محتوياته ولم يمض على إطلاق سراحه من آخر اعتقال سوى 4 شهور فقط، بعد أن أمضى مثلها في الاعتقال الإداري، وكان سبقها عام ونصف في الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمة.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أن محكمة الاحتلال بتوصية من المخابرات أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وحين قاربت على الانتهاء جددت له لمرة ثانية لأربعة شهور، ثم جددت له لمرة ثالثة لستة شهور، ثم جددت له لمرة رابعة لمدة 4 شهور بحيث أمضى 23 شهراً في الإداري قبل إطلاق سراحه أمس.

يُشار إلى أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.

و"ناصيف" هو أحد المرشحين في قائمة "القدس موعدنا" لانتخابات المجلس التشريعي التي تم إلغاؤها، ويعتبر أحد الشخصيات الاعتبارية والقيادية في طولكرم، ويستهدفه الاحتلال بالاعتقال والاستدعاءات بشكل مستمر، حيث بلغ مجموع ما أمضاه خلف القضبان 17 عاماً، جزء كبير منها في الاعتقال الإداري المتجدد.

ويعاني "ناصيف" نتيجة الاعتقالات المتكررة من عدة أمراض أبرزها مرض الشقيقة الذي يلازمه منذ سنين طويلة، إضافة إلى القرحة في المعدة، وساهمت ظروف السجن السيئة في تراجع وضعه الصحي، بحسب مكتب إعلام الأسرى.

المصدر / فلسطين أون لاين